عبرت وزيرة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية الكندي، السيدة ديان أبلونكزي، أول أمس، عن ارتياح بلدها للظروف التي جرت فيها الانتخابات التشريعية ل10 ماي بالجزائر. وأشادت المسؤولة الكندية ب''ارتفاع نسبة تمثيل النساء ضمن المجلس الشعبي الوطني'' حيث فاقت 30 بالمائة. وأشارت السيدة أبلونكزي، ردا على سؤال شفوي بغرفة النواب بالبرلمان الكندي حول نتائج الانتخابات التشريعية، إلى أن بلدها ''جد سعيد'' بالمعلومات التي قدمها المقررون الأحرار والتي مفادها أنه ''يبدو بأن الانتخابات كانت حرة وشفافة وأنه لم يتم تسجيل أي عنف''. وقالت وزيرة الدولة: ''ألاحظ على وجه الخصوص أن 30 بالمائة من البرلمان الجديد المنتخب متكون من النساء''، مؤكدة أن كندا ''ترحب أيضا'' بالإصلاحات السياسية الأخيرة التي تمت مباشرتها في الجزائر. كما عبرت عن دعم بلدها للحكومة الجزائرية من أجل الاستمرار في مسار الإصلاحات السياسية الذي وصفته ب''الواعد''. وجاء رد وزيرة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية الكندية (الأمريكتان والشؤون القنصلية) على سؤال النائب السيد بارم جيل الذي طلب منه إعلام غرفة النواب الكندية حول تقييم الحكومة الكندية لنتائج وسير الانتخابات التشريعية في الجزائر. من جهتها، أعربت سلوفينيا عن ارتياحها للسير ''السلمي والمنظم'' للانتخابات التشريعية يوم 10 ماي في الجزائر. وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية السلوفينية، أمس، إلى أن ''سلوفينيا تعرب عن ارتياحها للسير السلمي والمنظم للانتخابات التشريعية في الجزائر التي حضرها لأول مرة في التاريخ ملاحظون دوليون يعتبرون ضمانا لشفافية المسار الانتخابي ونتائجه''. وهنأت سلوفينيا الحكومة الجزائرية على ''الهدوء'' الذي ميز سير الانتخابات البرلمانية التي تمثل ''مرحلة هامة في طريق التغيير الديمقراطي في البلد''. كما أكدت وزارة الشؤون الخارجية السلوفينية أن ''نسبة المشاركة الأعلى مقارنة بالسنوات السابقة قد أظهرت التزام وتمسك الجزائريين بمبادئ الشفافية والمسؤولية''، كما أشادت سلوفينيا خاصة ''بتمثيل النساء في البرلمان''