استسلم إرهابيان لقوات الجيش، بعد اشتباك عنيف أسفر عن مقتل ثلاثة إرهابيين آخرين قرب الحدود الجزائرية الليبية. وتمكن الجيش في هذه العملية من استرجاع 12 قطعة سلاح، وكمية من الذخيرة، ووثائق مزورة، وتسجيلات تخص فرع تنظيم القاعدة في الساحل. ألقى إرهابيان من فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، جزائري وليبي، السلاح بعد اشتباك مع الجيش تواصل لأكثر من ساعة، وانتهى بحصار مجموعة إرهابية مكونة من 5 إرهابيين. وقضت قوات الجيش التي كانت ترابط في منطقة ''قسي أمول'' قرب الحدود الجزائرية الليبية في أقصى جنوب ولاية إليزي، ليلة السبت إلى الأحد، على 3 إرهابيين مجهولي الهوية، واستسلم إرهابيان للجيش بعد حصارهما في الصحراء لعدة ساعات. وأفاد مصدر عليم أن الإرهابيين القتلى ليسوا جزائريين على الأرجح، حسب التحريات الأولية، ويعتقد بأنهم ينتمون لجنسية دولة إفريقية. واسترجع الجيش، بعد الاشتباك الذي أدى إلى تدمير سيارة دفع رباعي بشكل كامل، 12 قطع سلاح خفيفة، منها قاذف صاروخي مضاد للدبابات من النوع المستعمل في الجيش الليبي. وكان الجيش قد رصد خلال الأيام الماضية تحركات مشبوهة في المنطقة دفعت وحداته لتعزيز تواجدها بالمنطقة. ويعتقد بأن الجماعات الإرهابية كانت تستغل بعض المرتفعات في التخفي والتنقل ليلا.