أوقفت وحدة عسكرية خمسة مسلحين قرب الحدود الليبية، واسترجعت حوالي 70 قطعة سلاح مختلفة مهربة من ليبيا، وكمية من الذخائر كانت محملة على متن شاحنة دفع رباعي مسروقة من الجيش الليبي. بالموازاة، تواصل وحدات الجيش تمشيط مناطق واسعة من الصحراء المحاذية لهضبة فدنون قرب الحدود الشرقية، بحثا عن مسلحين يعتقد بأنهم سهلوا عملية تهريب شحنة سلاح على متن شاحنة تابعة للجيش الليبي. وانتهت عملية كبيرة شنها الجيش باسترجاع 22 صندوق ذخيرة وأسلحة، منها قاذفات صاروخية ومتفجرات وصواعق من مهربين كانا بصدد نقلها إلى معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وقضت وحدة عسكرية، معززة بقوات حرس الحدود، على مسلحين اثنين يعتقد بأنهما من جنسية مالية، وأوقفت 5 آخرين منهم 3 من جنسية ليبية، كانوا بصدد نقل 74 قطعة سلاح مهربة من ليبيا، وكانت على متن شاحنة رباعية الدفع من نوع ''فولفو'' تابعة للجيش الليبي. وكشف مصدر أمني ل''الخبر'' بأن مصالح الأمن تلقت إخبارية تفيد بأن عملية كبرى يجري الإعداد لها لتهريب أسلحة عبر الحدود الشرقية، وحددت مصالح الأمن عدة مواقع لتسلل قافلة المهربين عبر وديان ''أماغودو''، 240 كلم جنوبي جانت. وفي ليلة الأحد الماضية، اشتبكت قوات الجيش مع أشخاص كانوا على متن سيارتين وشاحنة، كلها رباعية الدفع، لأكثر من نصف ساعة، وأسفر الاشتباك عن مقتل مسلحين اثنين وجرح 5 آخرين، واسترجع الجيش 22 صندوق ذخيرة وأجهزة اتصال وأجهزة رؤية ليلية تحمل أرقاما تسلسلية تشير إلى أنها مصنعة في روسيا وتابعة للجيش الليبي.