أبدت زهرة، شقيقة الشهيد خالد سعيد، مفجّر الثورة المصرية، رفضها التام وعدم اقتناعها بالنتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية، التي أسفرت عن تصدر مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي والجنرال أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع في المركز الثاني. وقالت زهرة سعيد إنها ستنزل إلى ميدان التحرير حال اعتماد هذه النتيجة، ووصول الإخوان والفلول إلى الإعادة، معلنة في حديثها مع ''الخبر''، أنها غير مستعدة لإعطاء صوتها لا لمرسي ولا لشفيق، وقالت ''لا أحد فيهما يستحق أن أصوّت له، لأنني لا أرى فيهما الرئيس المنقذ وحامي مصر وثورتها المجيدة، ولن أقاطع الانتخابات وسأتوجه إلى مراكز الاقتراع حتى أبطل صوتي وأنتخب حمدين صباحي، وأملنا في الله كبير، ونحن ننتظر إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة النتيجة النهائية، لعل وعسى تتغير النتيجة، ويحصل صباحي الذي لقي تأييدا كبيرا من الشعب المصري الثائر على المركز الثاني''. ورأت المتحدثة بأنه ''حرام أن تذهب دماء الشهداء هباء، خاصة بعد أن رصدت عدة لجان لمراقبة الانتخابات وحملات بعض المرشحين، حالات تزوير وانتهاكات لصالح شفيق، الذي خرق الصمت الانتخابي، وأنفق مبالغ وهمية على حملته الانتخابية، ومقدم ضده أكثر من 30 بلاغا، ويواجه هذه البلاغات بالعنف والصوت العالي''، مضيفة ''وفي ما إذا لو قدّر الله وصل شفيق إلى الرئاسة، سننزل إلى الشارع حتى نبين له أنه عندنا صوت، وأن الثورة مستمرة لمحاربة الفلول''.