فككت الشرطة القضائية بالأمن الولائي في البليدة، عصابة تتكون من 3 نساء وشريك رابع (رجل) تستغل نشاطها الإجرامي في الايقاع بفتيات في سن الزواج للاستحواذ على مصوغاتهن مستعملين حيلة الخطبة، وهي الجماعة التي اشتهرت مع الأيام بعصابة ''ريا وسكينة''. الحكاية - حسب المعلومات- التي تتوفر لدى ''الخبر'' تفيد بأن ضحية أودعت شكوى لدى فرقة المحققين، كشفت فيها تعرضها لسرقة مجوهراتها الذهبية المقدرة قيمتها بما يقارب ال 200 مليون سنتيم. حدثت السرقة في ظرف زمني قصير عندما تعرفت الضحية على رئيسة العصابة بوساطة إحدى القريبات لأجل أن تكون عروسا لشقيقها المغترب والغني، وتطورت العلاقة ونظمت رئيسة العصابة موعدا مع أهل الفتاة التي كانت بمفردها مع والدتها لأجل زيارتها لتصفيف شعرها وتجميلها تحسّبا لموعد لقائها مع شقيقها المزعوم. وكان لها ما أرادت، وقصدت العصابة عنوان الضحية، وبعد حسن ضيافتهم دخلت الشريكتان في العصابة الحمام على أساس أن الأولى حلاقة والثانية خادمة وكانت هذه الأخيرة قاصرا، في حين بقيت رأس العصابة مع والدة الضحية تتبادلان أطراف الحديث وأصرت زعيمة العصابة على تكفل شقيقها بمصاريف تجهيز العروس بالكامل كرما من عنده. وبعد لحظات من الحديث، طلبت الضيفة المحتالة من والدة العروس بأدب واحترام أن تسمح لها وتريها مجوهرات ابنتها حتى لا يشتري لها شقيقها مثلها، وجلبت الوالدة البريئة كامل المصوغات الذهبية إياها ثم أعادتها الى مخبئها واستمرتا في الحديث. وفي غفلة من والدة الضحية، تسللت الخادمة المزعومة الى غرفة النوم واستولت على كل المجوهرات ثم عادت إلى الحمام لتساعد الحلاقة المحتالة في تصفيف وتجميل العروس. وبعد أن فرغتا، انصرفتا لانتظار قدوم العريس المزعوم، لتكتشف الأم وهي تتفقد غرفتها أنها سقطت في فخ مجرمات محترفات. المحققون وبعد التبليغ عن السرقة تمكنوا من تحديد هوية المجرمات والقبض عليهن رفقة شريكهن الرابع، تمهيدا لعرضهم على المحاكمة.