وضع والي غليزان، نهاية الأسبوع، الحجر الأساس لبناء مصنع في إطار الاستثمار لأحد الخواص، لإنتاج الأنابيب الفولاذية المغلقة والمختلفة الأقطار الموجهة لتحويل المواد الطاقوية والمائية. وتتربع الوحدة على مساحة 6 هكتارات بالمنطقة الصناعية لبلدية سيدي خطاب وهي محاذية للطريق السيار شرق غرب ولا تبعد إلا ب15 كيلومترا عن الجهة الشمالية من عاصمة الولاية غليزان، بإمكانها أن تشغل 170 عامل في مرحلة أولى، على أن يرتفع العدد ليصبح 600 عامل لدى دخولها مرحلة الاستغلال بإنتاج ألف طن شهريا وبتكلفة قدرت ب500 مليون دينار. ويوجه إنتاج المصنع في بداية الأمر للسوق المحلية بتغطية نصف ما تستورده شركة سوناطراك من الخارج، على أن تتسع طاقة الإنتاج لتشمل المنطقة المغاربية ثم المتوسطية. هذا المشروع يأتي بعد حوالي شهرين من وضع حجر الأساس لإنجاز مصنع البناء الجاهز الخرساني في نفس المنطقة، في إطار شراكة جزائرية إسبانية، يهدف إلى امتصاص البطالة التي تعرفها المنطقة التي تعتمد بدرجة أولى على الفلاحة التي تحوّل نشاطها باعتمادها على الجانب والنشاط الصناعي، بفعل ما أصبحت تستقطبه منطقتها الصناعية في مجال الشراكة واستثمارات الخواص. وتحتضن منطقة النشاطات الصناعية ببلدية سيدي خطاب، على بعد 15 كلم، شمال الطريق السيار شرق غرب مشروع إنجاز وحدة لصناعة أنابيب نقل المحروقات والماء وسيتم تجسيده على مساحة 6 هكتارات. ومن المرتقب أن يشغل هذا المشروع في ظرف 24 شهرا من مدة الإنجاز 600 عامل في تخصصات مختلفة، ومن المرتقب أن ينتج 100 ألف طن شهريا في المرحلة الأولى من الاستغلال. كما استفادت ولاية غليزان من مشروع إنجاز وحدة لتركيب الطائرات الصغيرة، في بلدية سيدي خطاب ومشروع وحدة لتركيب الطائرات الخفيفة بوادي الجمعة، يمتد على مساحة 5 هكتارات، قرب مدرج إقلاع وهبوط طائرات رش المبيدات، حيث تم تخصيص 721 مليون دينار لإنجاز هياكل هذه الوحدة التي تسمح في مرحلتها الأولى بتركيب طائرات من 2 إلى 4 مقاعد، ليتوسع المشروع في سياسته المستقبلية ويتجه نحو تركيب طائرات ذات 80 مقعدا، فضلا عن تقديم خدمات الصيانة لتجهيز الطائرات.