استفاد 39 مصابا بسرطان الدم النخاعي المزمن في كل من سطيف، عنابةوالجزائر العاصمة من تحاليل طبية خاصة ودقيقة، على مستوى المخبر المركزي للبيولوجيا الطبية بمستشفى بني مسوس الجامعي. وتعتبر البيولوجيا الجزيئية تقنية جد هامة، تسمح بالحصول على تشخيص محكم ومتابعة دقيقة لحالات سرطان الدم النخاعي المزمن. وعن هذه التقنية الحديثة، أكد البروفيسور جيجيك، رئيس المخبر المركزي للبيولوجيا الطبية، أن العمل بها في الجزائر انطلق في شهر أفريل الماضي، مضيفا أن ذلك تزامن مع تعيين المخبر المركزي للبيولوجيا الطبية ببني مسوس كمخبر ذي تقييس عالمي ''مطابق للمقاييس العالمية''، علما أن هذه المطابقة في المقاييس، والتي تشرف عليها عالميا مخابر ''نوفارتيس'' للأنكولوجيا، سمحت لعديد المصابين بسرطان الدم النخاعي المزمن بالاستفادة من العلاج بالجزائر دون عناء السفر إلى الخارج، باعتماد نفس طرق العلاج الذي تشرف عليه عالميا ذات المخابر. يذكر أن سرطان الدم النخاعي المزمن يعتبر أحد أندر أنواع سرطانات الدم والنخاع الشوكي، وتحصي الجزائر 250 حالة جديدة له سنويا، علما أنه يسجل عادة عند من تجاوزوا ال50 سنة.