أسدل الستار، أول أمس، بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، عن فعاليات أسبوع السينما الجزائرية، بعرض فيلم ''العفيون والعصا'' للمخرج أحمد راشدي. وشهد حفل الختام تنظيم ندوة تحمل عنوان ''السينما الجزائرية الجديدة''، تطرق، من خلالها، الإعلامي الجزائري جمال الدين حازورلي إلى التطور الحاصل في السينما الجزائرية، من خلال عدسات عدد من المخرجين الشباب، وتجربتهم في عالم الفن السابع. من جهته، أكد الناقد السينمائي المصري أحمد فايق أن مصطلح ''السينما الجزائرية الجديدة'' هو اجتهاد شخصي منه، وبحث أجراه لعمل تأصيل نقدي لموجة الشباب في السينما الجزائرية، حيث لم يخرج أي تأصيل نقدي عنهم حتى الآن، وأهم ملامح السينما الجزائرية الجديدة الاهتمام بقضايا المرأة، رغم أن الأعمال التي تعرضت للثورة التحريرية لم تعط للمرأة حقها، وتعاملت معها على أنها مفعول به، أما المرأة في السينما الجزائرية الجديدة فهي فاعل.