تحيي الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بخمسينية استقلال الجزائر في عدد من الدول العربية حسب ما جاء على موقعها بإقامة العديد من الأنشطة السينمائية التي تبرز تاريخ الجزائر الثوري العريق.. تشارك عدد من الدول العربية الجزائر فرحتها بمرور نصف قرن على استرجاع سيادتها الوطنية، من خلال تنظيم عدد من النشاطات، حيث يحتفل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على مرور 50 عاما على بدايات السينما الجزائرية، بتنظيم أسبوع للفن السابع الجزائري من 10 إلى 15 جويلية الجاري، بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا بحضور نخبة من نجوم الفن، حيث سيتم عرض 5 أفلام روائية طويلة ''معركة الجزائر''، ''الخارجون على القانون''، ''العفيون والعصا''، ''وقائع سنوات الجمر'' لمحمد الأخضر حامينا كما سيتم عرض الفيلم المشترك الجزائري المصري ''عودة الابن الضال'' للمخرج يوسف شاهين، إضافة إلى الفيلم التسجيلي 50'' سنة سينما جزائرية''، كما سيتم في نفس السياق تنظيم ندوتين الأولى بعنوان ''الإنتاج السينمائي المصرى الجزائري المشترك.. تاريخ وآفاق'' يديرها الناقد المصري سمير فريد والناقد الجزائري جمال الدين حازورلى و''السينما الجزائرية الجديدة'' ينشطها الناقد المصري احمد فايق والجزائري نبيل حاجي. وتمثل أربعة أعمال سينمائية الجزائر في الطبعة السابعة ل''مهرجان السينما العربية'' الذي انطلق بساو باولو وريو دي جانيرو بالبرازيل ويدوم إلى غاية 12 جويلية، حيث ستشارك هذه الأفلام حاليا وإلى 5 جويلية بساوو باولو ومن 6 إلى 12 من نفس الشهر بريو دي جانيرو، وسيمثل الجزائر في هذه التظاهرة التي تحمل عنوان ''خرائط الذات''، التي تنظمها المعهد الثقافي العربي ''وقائع سنين الجمر'' للخضر حمينة و''تحيا يا ديديو'' لمحمد زينات و''كم أحبكم'' لعز الدين مدور، بالإضافة إلى فيلم ''قبلة'' لطارق تقية وقد شاركت الأربع أفلام الجزائرية العام الماضي في الطبعة السادسة ل''مهرجان ''السينما العربية''، كما جاء دائما حسب موقع الوكالة، الذي نظم بنيويورك بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وقسم السينما بمتحف الفنون المعاصرة والقسم الفني آرت ايست وافتتح المهرجان بفيلم ''وقائع سنين الجمر'' للخضر حمينة الحاصل على ''السعفة الذهبية'' الإفريقية والعربية بمهرجان كان الدولي عام 1975 من جانب آخر سيحتفل مهرجان السينما الإفريقية بقرطبة الاسبانية من 13 إلى 21 أكتوبر المقبل بالذكرى ال50 لاستقلال الجزائر، حيث سيتم عرض مجموعة من الأفلام تحت عنوان ''الجزائر.. خمسون سنة بعد الاستقلال.'' إضافة إلى ذلك تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافيئلقاءات سينمائية بالتعاون مع جمعية ''مغرب الأفلام'' تدوم إلى غاية 08 جويلية بقاعة السينما 3 لوكسمبورغ بباريس، حيث يعرض حاليا عدد من الأفلام الوثائقية والمطولة التي تستحضر الفترة الممتدة من الاحتلال الفرنسي في 1830 إلى غاية السنوات الأولى من استرجاع السيادة الوطنية. ويسمح هذا البرنامج حسب ما جاء في الوكالة بتغطية حقبة مهمة من الزمن لفهم الثورة الجزائرية ومن هذا المنظور، تم إختيار ''السلام الوليد'' لجاك شاربي،'' المنطقة المحرمة'' لمحمد علام ، ''صوت الشعب'' لجمال شندرلي، ''الحطاب'' لمحمد بعماري، ''بني هندل'' للمين مرباح، ''نوة'' لعبد العزيز طولبي، ''تحيا يا ديدو'' لمحمد زينات، ''الصوت'' لمحمد سليم رياض و''الرجل الذي ينظر من النافذة'' لمرزاق علواش.