دعت جمعية العلماء المسلمين الحكومات الإسلامية التي تربطها علاقات مع ميانمار باتخاذ مواقف تجبر هذه الأخيرة على وقف المجازر التي ترتكب في حق أقلية الروهنيغيا المسلمة. وعبرت الجمعية في بيان لها عن استنكارها لكل عمل تنتهك فيه ''حقوق الإنسان والأقليات تحت أي غطاء''، أهابت ''بمنظمة التعاون الإسلامي والهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان التحرك عاجلا لإيقاف هذه المجازر في حق الأقلية المضطهدة''. وجاء في تقرير لمنظمة ''هيومان رايتس ووتش'' المعنية بحقوق الإنسان في العالم، أن قوات الأمن في ميانمار قتلت أو اغتصبت أو نظمت حملة اعتقالات جماعية لمسلمي الروهينغا، بعد أعمال الشغب الطائفية التي اندلعت في شمال شرق البلاد شهر جوان الماضي، واتهمت المنظمة سلطات ميانمار بعدم قيامها بواجباتها للحيلولة دون وقوع الاضطرابات التي عصفت بالمنطق الملتهبة للشهر الثالث على التوالي. والأخطر من هذا حسب بيان المنظمة، فإن عمّال الإغاثة منعوا من إغاثة الضحايا، وفي بعض الحالات اعتقلوا حتى لا يصلوا إلى محتاجي المساعدات.