ازدادت العلاقة بين حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي ومدربه الفرنسي باتريك لوفينغ توترا، فبعد ما طرده من الحصة التدريبية لنهار السبت الماضي بسبب وصوله إلى التدريبات متأخرا، قام التقني الفرنسي بإبقاء الحارس شاوشي في كرسي الاحتياط في المواجهة الودية التي خاضها الفريق سهرة أول أمس، الأمر الذي لم يهضمه ابن مدينة برج منايل، وقرر مغادرة الملعب وهو في قمة الغضب على المدرب الفرنسي. ورغم أن التيار الذي صار لا يمر بين الحارس شاوشي والمشرف الأول على العارضة الفنية للعميد، إلا أن هذا الأخير نفى عقب نهاية المباراة ضد بارادو في تصريح ل''الخبر'' وجود أي قضية اسمها شاوشي، قائلا ''شاوشي حساس جدا ويتأثر بسرعة، وهو ابن الفريق ولن نسمح فيه بل سنساعده من أجل العودة إلى مستواه واندماجه بسرعة مع المجموعة''. وكان المدرب السابق للنادي الإفريقي التونسي قد وجه انتقادات شديدة اللهجة للاعبيه، بسبب المردود المتواضع الذي قدموه في اللقاء الودي ضد نادي بارادو، والذي انتهى كما هو معلوم بفوز رفقاء القائد بابوش بهدف يتيم وقعه المهاجم سايح. وقال باتريك لوفينغ إنه تفاجأ بالوجه الذي ظهر به فريقه، محملا المسؤولية للاعبيه الذين حسبه لم يحترموا التعليمات التي قدمها لهم وظهروا غير منضبطين تاكتيكيا على حد قوله. واعترف لوفينغ بأن فريقه بعيدا كل البعد عن مستواه الحقيقي، وينتظره عمل كبير، مؤكدا في الوقت نفسه ''ليس بهذا المردود يمكننا لعب الأداور الأولى.. صراحة لم أعرف فريقي في هذه المواجهة''. من جهتهم، خرج أنصار مولودية الجزائر الذي حضروا بقوة إلى ملعب حيدرة من مدرجات الملعب خائبي الأمل بعد الأداء المتواضع الذي قدمه اللاعبون بما في ذلك الجدد. وعلى صعيد آخر، حدد رئيس النادي الهاوي حميد زدك تاريخ الجمعية العامة الانتخابية يوم 10 أوت القادم بقاعة إيكوزيوم في بوزريعة.