أثار سؤال تمّ طرحه للتداول في موقع رياضي أمريكي، الجدل في أوساط الصحافة الرياضية المتخصصة بعد ساعات من انتهاء منافسات أولمبياد لندن 2012 ومثار الجدل كان ''من هو أعظم رياضي أولمبي في القرن الحادي والعشرين.. هل هو السباح الأمريكي مايكل فيليبس أم العداء الجامايكي أوسين بولت''. وظهر واضحاً بأن العداء الجامايكي قد نال إعجاب القسم الأكبر من الصحافيين الأمريكيين الذين ركّزوا على القيمة الرياضية للإنجاز بغض النظر عن جنسية البطل.. في حين أدلى (10600) متابع على الأنترنت برأيه على الموقع في ساعة التصويت الأولى (الإثنين) غداة اختتام الأولمبياد جلّهم من المواطنين الأمريكيين الذين حسموا رأيهم، فصوّت 72 بالمائة منهم للسباح الأمريكي مقابل 28 بالمائة للعداء الجامايكي. ودافع أنصار بولت من الصحافيين عن وجهة نظرهم بالقول بأن الرياضيين الأولمبيين كانوا يجلسون على الأرض في الملعب الأولمبي أو يوقفون تحميتهم للحظات ليشاهدوا بولت وهو يجري في سباق المائة متر بأولمبياد لندن.. واستخدمت عبارات مثل ''جمّدهم بولت في أماكنهم للحظات وكان استعراض بولت دون منازع''. ويقول الصحافي الأمريكي فيل تايلر ''يمكن احترام فيليبس، فقد حصد 22 ميدالية أولمبية أكثر من أي إنسان في تاريخ الأولمبياد، لكن بولت صنع تاريخاً من نفسه، عندما كان الوحيد الذي أعاد احتفاظه بذهبيتي المائة متر والمائتي متر.. وهو الوحيد الذي لم يخسر أبداً في نهائي أولمبي فصنع 6 ذهبيات من 6 سباقات''. ووسط الجدل بين بطل أولمبي أمريكي وآخر جامايكي، تم وصف فيليبس بأنه أسطورة وظاهرة تستحق المشاهدة، لكن بولت هو النجم عندما جعل الناس تهتف له في الملعب الأولمبي باسمه إثر فوز بلاده جامايكا بذهبية سباق 400 متر تتابع.