تصاعد التوتر والحرب الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والإكوادور، على خلفية منح هذه الأخيرة حق اللجوء السياسي لصاحب موقع وكيليكس جوليان أسانج، بينما أسانج السلطات البريطانية التي هددت باعتقاله، وظهر علنيا مخاطبا الصحافة من مبنى السفارة الإكوادورية في لندن. وقف جوليان أسانج أول أمس، في شرفة سفارة الإكواتور في لندن لتفادي اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية، موجها انتقادات حادة للولايات المتحدةالأمريكية ورئيسها باراك أوباما، ودعاه لوقف ما وصفة ب''الحملة الشعواء عليه وعلى موقعه على الأنترنت''. ومنحت الإكوادور أسانج حق اللجوء السياسي، الأمر الذي أثار غضب الولاياتالمتحدة التي فضحها أسانج على موقعه بنشره مجموعة من الوثائق السرية على موقع ويكيليكس، ومنها مئات الآلاف من الوثائق الخاصة بالجيش الأمريكي حول حربي العراق وأفغانستان، إضافة إلى برقيات دبلوماسية سببت إحراجا بالغا لواشنطن. ويخشى أنصار أسانج أن يواجه عقوبة الإعدام في حال إرساله إلى الولاياتالمتحدة ومحاكمته بتهم التجسس.