كشف نور الدين بوستة، رئيس الفيدرالية الوطنية ورئيس جمعية ''آمال'' لمرضى السكري بغليزان، عن تسجيل 240 حالة إصابة جديدة لهذا الداء بولاية غليزان خلال الثلاثي الأول من سنة 2012. مست الإصابات الجديدة جميع شرائح المجتمع بما فيها الشيوخ، النساء والأطفال، حسب المتحدث، ليصبح عدد المصابين بالسكري على المستوى الولائي ما يفوق 15600 مصاب، جلهم من عديمي الدخل أو الفئات غير المؤمنة اجتماعيا. عن الفئات غير المتمكنة من شراء الأدوية الخاصة بالمتابعة الصحية، ناشد المتحدث مديريتي النشاط الاجتماعي والضمان الاجتماعي لولاية غليزان إيجاد الطرق والسبل الكفيلة لتخليصهم من هذا المأزق وأخذ معاناتهم وانشغالاتهم مأخذ الجد، من أجل تأمينهم اجتماعيا. من جهة أخرى، دعا بوستة جميع التلاميذ المصابين بالسكري، المقبلين على اجتياز جميع الامتحانات الوطنية، اصطحاب أجهزة قياس نسبة السكري معهم والقيام بالقياسات في الأوقات المطلوبة وعدم تجاهلها، وذلك حتى استيفاء جميع الامتحانات.