قال مصدر قضائي الثلاثاء إن فرنسا ستفتح تحقيقا في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004 بعد اتهامات زوجته بأنه يشتبه في أن يكون مات مسموما وتوفي عرفات في مستشفى عسكري بباريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 بعد شهر من نقله جوا إليه عندما تدهورت حالته الصحية في مقره المدمر في رام الله حيث كان محاصرا من قبل اسرائيل لاكثر من عامين ونصف العام وكانت زوجته سهى عرفات طلبت الشهر الماضي من محكمة في ضاحية نانتير بغرب باريس فتح تحقيق في وفاته ضد مجهول بعدما كشف معهد سويسري بأنه اكتشف مستويات مرتفعة من عنصر البولونيوم-210 المشع في ملابس عرفات بعد تحليل عينات بيولوجية من الاغراض الشخصية لعرفات سلمها المستشفى الفرنسي الى ارملته. تقادم وقال بيار اوليفيه سور محامي سهى عرفات في باريس ان هذه الشكوى "لم تسقط بالتقادم لانها تاتي قبل مرور عشر سنوات على الوقائع ولا تهدف سوى الى اظهار الحقيقة وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "نحن نرحب بهذا القرار وكان الرئيس محمود عباس قد طلب رسميا من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "مساعدتنا في التحقيق في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات واعرب عريقات عن امله في "سرعة التوصل الى الحقيقة كاملة حول سبب وفاة عرفات ومن يقف وراء اغتياله واضاف "نامل ان يسعفنا التحقيق الفرنسي بشكل جدي لمعرفة الحقيقة كاملة اضافة الى التحقيق الدولي للوصول الى كل الجهات المتورطة في استشهاد الرئيس الراحل عرفات وتلقى المركز الطبي الجامعي في لوزان في مطلع اب/اغسطس الحالي برقية من السلطة الفلسطينية تطالب بفحص الرفات. وعندها طلب المركز موافقة ارملة الزعيم الفلسطيني على ذلك. اتهامات