انتقل المدرب الاسبق للفريق المصري لكرة القدم، محمود الجوهري، إلى جوار ربه ظهر اليوم الإثنين عن عمر يناهز (74) عاما، حيث حقق العديد من الإنجازات على صعيد كرة القدم المصرية والأردنية. وسيدفن محمود الجوهري في مسقط رأسه بمصر. وسيصدر الإتحاد الأردني لكرة القدم بعد ساعات بيانا رسميا يوضح فيه العديد من الأمور المتعلقة بمكان دفن الجوهري وكل ما يتعلق بهذا الأمر. وارتبطت ذكريات كرة القدم لدى جيل الشباب المصري بصورة الرجل قصير القامة أشيب الشعر وعيناه الخضراوان تنظران بثبات إلى الملعب ثم لا يلبث أن يرفع كلتا يديه معبرا عن سروره بتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم في بلاده. ورغم رحيل الجوهري عن عالمنا عن عمر يناهز 74 عاما إثر إصابته بجلطة في المخ، فإن المدرب صاحب الخلفية العسكرية والذي عُرف بالجنرال بقي علامة مميزة لذاكرة الكرة المصرية والأردنية على حد السواء، بتحقيقه إنجازات غير مسبوقة في البلدين الجارين. ولد الجوهري في القاهرة عام 1938 وكان عمره 21 عاما فقط حين قاد مصر لإحراز لقبها الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية بل وتوج هدافا للمسابقة.