صرح مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور - أكابر)، صالح بوشكريو، أن مواجهة فريقه لمنتخب البلد المنظم في المقابلة الأولى لمونديال اسبانيا (2013)، لن يمنعه من التأكيد على لاعبيه لعب كل أوراقهم للخروج من المواجهة مرفوعين الرؤوس. وقال بوشكريو أنه كان يتمنى أن تكون المواجهة الأولى ل''الخضر''، أمام منتخب يجهل إمكانيات ''الخضر''، بخلاف منتخب إسبانيا الذي التقى معه الفريق الجزائري في الدورة التصفوية المؤهلة الأخيرة إلى الألعاب الأولمبية بلندن. وأوضح المدرب، أن الفريق الإسباني يبقى فريقا قويا وأعطى نفس التقدير بخصوص المقابلة الثانية التي سيلتقي فيها ''الخضر'' أمام الكروات. وقال في هذا الخصوص أن المنتخب الكرواتي لا يقل قوة عن الفريق الإسباني. موضحا أنه في الحالتين، سيدخل الفريق الجزائري من أجل اللعب بقوة، إلا أنه شدد على القول أنه سيضطر إلى الطلب من لاعبيه الحفاظ على تفادي الإصابات لاستثمار كامل طاقتهم في المقابلة الثالثة أمام منتخب مصر عندما يلاحظ أن المنتخبين الاسباني والكرواتي يظهران تفوقا كبيرا على ''الخضر''. وقال مدرب ''الخضر''، أن منتخب ''الفراعنة'' سيعمل على الثأر لخسارته أمام ''الخضر'' في بطولة إفريقيا الأخيرة بالمغرب. كاشفا أن فريقه سيعمل على تأكيد تفوقه على المصريين، والفوز أيضا على الفريق الأسترالي الذي يوجد في نفس مجموعة الجزائر إلى جانب المجر للتأهل إلى الدور الثاني لبطولة العالم للمرة الثالثة في مشوار مشاركة ''الخضر'' في نهائيات المونديال، وهما المرتان اللتان أشرفا فيهما بوشكريو على الفريق الوطني، باعتبار أن مونديال اسبانيا سيشهد تأهل أربع منتخبات من أصل ستة في كل مجموعة. وسيجري ''الخضر'' تربصين في الخارج، قبل مشاركته في المونديال، الأول سيقام نهاية شهر أكتوبر بحضور اللاعبين المحترفين، والثاني سيجرى إما بفرنسا أو إسبانيا شهر ديسمبر، قبل التنقل إلى إسبانيا للمشاركة في بطولة العالم التي ستجرى ما بين 11 و27 جانفي.