سيواجه المنتخب الجزائري لكرة اليد، ما بين 6 و8 أفريل القادم، منتخبات اسبانيا وصربيا وبولونيا في الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012)، ويتأهل منتخبان عن المجموعة إلى الدورة النهائية للألعاب الأولمبية التي ستشهد مشاركة 12 منتخبا. في أول رد فعل له، قال المدرب الوطني، صالح بوشكريو، في تصريح ل''الخبر''، أمس، إنه يتوقع صعوبات كبيرة أمام منتخب اسبانيا، الذي يضم أفضل اللاعبين في العالم، إلا أنه شدد على القول إن ''الخضر'' بإمكانهم التنافس على الفوز أمام منتخبي صربيا وبولونيا. مؤكدا مواصلة اللعب بروح قتالية للتأهل، مثلما كان عليه الحال في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة. ويتولى منتخب اسبانيا استضافة الدورة، لكونه أنهى مشاركته في المونديال الأخير بالسويد في المركز الثالث، بمشاركة منتخب صربيا نائب بطل أمم أوربا 2012، ومنتخب بولونيا الذي حل ثامنا في بطولة العالم بالسويد. وقال بوشكريو إنه سينظم تربصا في فيفري بالخارج، بفرنسا أو المجر، للاستعداد لهذه الدورة، معبرا عن أمله في الاستفادة من كل العناصر المحترفة، بمن فيهم الحارس سلاحجي واللاعب محمد مقراني، الذي تعرض إلى اعتداء في المقابلة التي جمعت الفريق الوطني بنظيره الكاميروني في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة. واستبعد إمكانية استعادة اللاعب برياح المحترف بفرنسا، بسبب تفاقم الإصابة التي تعرض لها.