أوضحت الخارجية الفرنسية أنها ''تلقت ببالغ الحزن نبأ رحيل الرئيس الأسبق للجمهورية الجزائرية، الشاذلي بن جديد. وقالت إنها ''تحيي الرجل الذي أقر التعددية في بلاده وخدمها طيلة 31 سنة''. وأوضح الناطق الرسمي ل''الكيدورسي''، فيليب لاليوت، أمس، أنه ''أمام هذا الظرف تعبر فرنسا عن بالغ أسفها لرحيل بن جديد وتعزي الشعب الجزائري وعائلة الفقيد والرئيس بوتفليقة''. في نفس السياق، بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أمس، برقية تعزية إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في وفاة المغفور له الشاذلي بن جديد، الرئيس الجزائري الأسبق، الذي وافته المنية يوم السبت. حيث نوه العربي بمناقب الرئيس الراحل، مبرزا أنه كان أحد أبطال ثورة التحرير الوطني الجزائرية ومن قادتها الأفذاذ الذين ساهموا في مسيرة تطوير الجزائر نحو التعددية والديمقراطية والبناء. كما أعلنت الأمانة العامة للجامعة بهذه المناسبة الأليمة الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من أمس الأحد وتنكيس علم الجامعة العربية.