أكد السيد بوعلام جبار، الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، ل''الخبر''، على هامش زيارته العملية لمتابعة ومعاينته مصالحه العاملة في إطار إجراء الشباك الوحيد الخاص بمنح القرض الميسر الرفيق، أن هذا المنتوج البنكي يعرف تقدما مضطردا وتطورا من سنة إلى أخرى، بفعل المرونة والسلاسة المتبعة في إجراءات المنح من قبل المصالح المشتركة المختصة مثل بنك ''بدر'' وتعاضديات التأمين وتعاونيات الحبوب. واعتبر جبار أن البنك يعمل على مرافقة انطلاق الموسم الفلاحي، من خلال عملية التمويل البنكي وفق إستراتيجية وطنية، لتشجيع بعض الشعب الفلاحية مثل إنتاج الحبوب. وكشف أيضا أن عدد الملفات التي تم قبولها خلال الموسم الفلاحي المنقضي، بلغ تسعة آلاف ملف لفلاحين استفادوا من قروض موسمية، تجاوزت السبعة ملايير دينار، وهي قروض دون فائدة، تتكفل الدولة بدفع فوارقها لصالح بنك ''بدر''. وقال جبار إن المشجع في العملية أن نسبة التسديد وتحصيل القروض تجاوزت الخمسة والتسعين بالمائة في نهاية موسم الحصاد، وهي نسبة مشجعة على المضي بهذا المنتوج البنكي للمساهمة في التنمية الفلاحية، إضافة إلى شروع البنك في قروض للامتياز، تخص اقتناء آلات الحصاد والجرارات، عن طريق التنازل المباشر للفلاحين والتعاونيات، في إطار تحديث حظيرة المكننة العاملة في القطاع الفلاحي. ودائما في إطار تشجيع شعبة الحبوب بغية النهوض بإنتاج هذه المادة الحيوية التي تستورد منها الدولة ملايين الأطنان سنويا بملايير الدولارات، قال الرئيس المدير العام لبنك ''بدر''، إنه سيتم قريبا الإعلان عن مشروع جديد لتمويل وحدات السقي المحوري، من أجل تطوير السقي التكميلي والمساهمة في رفع المردودية من إنتاج الحبوب في الهكتار الواحد، مبديا رضاه عن تطور منتوج قرض الرفيق بولاية تلمسان الفلاحية الحدودية، بالانتقال من 36 ملف فقط لسنة 2010 إلى قرابة مائتي ملف خلال الموسم الماضي.