تعاني مختلف فرق ولاية الجلفة، الناشطة في مختلف البطولات الولائية، الجهوي الثالث وما بين الرابطات، من غياب الملاعب المطابقة للمواصفات، إضافة إلى معاناة فرق أخرى من غياب ميادين التدريب. مازالت فضيحة ملعب بلدية حاسي بحبح حديث الوسط الرياضي بولاية الجلفة، بعد أن اكتشف بأن العشب الاصطناعي الموضوع على أرضية الملعب، تمّ تركيبه بمسامير من طرف إحدى الشركات الأجنبية المتخصصة، وهو ما يشكّل خطرا على صحة وسلامة اللاعبين. ورغم تجاوز قيمة الصفقة 6 ملايير سنتيم، إلا أن السلطات المحلية لم تتحرك، رغم الشكاوى المتكررة لإنجاز المضمار لحماية الأرضية التي بدأت تتدهور، إلا في الفترة الأخيرة إثر تدخل والي الولاية، الذي خصص مشروعا من أجل التكفل بمختلف المرافق . ومن جهة أخرى، تعاني الفرق الثمانية ببلدية الجلفة، من مشاكل كبرى، بداية بغياب الملاعب، حيث تستقبل هذه الفرق منافسيها بملعب الشهيدين دروازي بحي بن جرمة، وهو ما لا يساعدها، خصوصا أن كل فئاتها تستقبل في ذات الملعب. ويضاف إلى هذا وضعية غرف تغيير الملابس، التي تصلح لأي شيء، إلا لأن تكون مكانا لراحة اللاعبين بين شوطي المباراة، بسبب ضيقها من جهة، ووضع دورة المياه الكارثية، التي أضحت خطرا على صحة اللاعبين، بسبب الروائح الكريهة وغياب التهوية من جهة أخرى. ويطالب رؤساء الأندية بضرورة الإسراع في الانتهاء من إنجاز ملعب حي 100 دار، لتخفيف الضغط عن ملعب الشهيدين دروازي. وفي المقابل، يعاني فريق اتحاد أولاد نايل، هذا الموسم، من عدم جاهزية أرضية المركب الرياضي 5 جويلية المعشوشبة طبيعيا، بدليل عدم اعتماد المركب من قبل اللجنة التابعة لرابطة ما بين الجهات، لاعتباره يمثل خطرا على سلامة اللاعبين، ما اضطر الفريق للاستقبال بملعب مسعد. من جهته، أكد مدير المركب، في اتصال هاتفي مع ''الخبر''، بأن الأرضية كانت في حالة صيانة وبصدد غرس العشب، مضيفا بأنها ستكون جاهزة نهاية الشهر.