فتحت السلطات القضائية بمحكمة باريس تحقيقا أوليا، عقب توقيف رعية فرنسي في منطقة سيفاري كان يريد الالتحاق بالجماعات الجهادية في شمال مالي. ويهدف التحقيق إلى الكشف عن هوية هذا الموقوف، الذي يرجّح أنه أُطلق سبيله من طرف العدالة الفرنسية في قضية على علاقة بالإرهاب. وأخبرت السلطات المالية نظيرتها الفرنسية عن القبض على فرنسي، منذ أيام، بمنطقة سيفاري وسط مالي يحمل هوية مزوّرة تحت اسم خليفة درامي. وتشتبه السلطات الفرنسية بأن يكون الأمر يتعلّق بالمدعو ابراهيم عزيز واتارا، المولود سنة 1988 قرب باريس، والذي تمّ التحقيق معه في قضية تخصّ تكوين جمعية إرهابية كانت تنوي التخطيط لاغتيال عميد مسجد باريس دليل بوبكر. وتُجري حاليا مصالح المخابرات الخارجية التحقيق للتأكّد من هوية الموقوف، الذي تمّ نقله أمس إلى باماكو.