أعلنت السلطة الفلسطينية جاهزيتها لإجراء مفاوضات مع إسرائيل عقب الحصول على مكانة دولة غير عضو بالأممالمتحدة. ونقلت صحيفة "الأيام "الفلسطينية عن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قوله "بعد الحصول على القرار في الأممالمتحدة سيكون الشعب الفلسطيني جاهزا لمفاوضات تشمل جميع قضايا الحل النهائي، وعلى رأسها القدس واللاجئون الفلسطينيون". وأضاف أبو ردينة "نحن ذاهبون إلى الأممالمتحدة وسنحصل على مكانة دولة غير عضو وستكون القضية الفلسطينية في مرحلة عصر جديد وتحديات كبيرة"، مؤكدا أن "الشهر الجاري سيكون مفترق طرق". وشدد على ان "الشعب الفلسطيني لا يقبل بما هو أقل من ثوابته الوطنية"، مضيفا ان "القيادة الفلسطينية ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي أقرتها المجالس الوطنية الفلسطينية والقمم العربية، ولن يكون هناك أي اتفاق إلا في حال حصوله على تأييد الشعب الفلسطيني في استفتاء عام". وأكد أن "القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية المركزية"، مشيرا الى ان "اما ان تقوم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية أو أن يكون هناك عدم استقرار في الشرق الأوسط". وكانت السلطة الفلسطينية تشترط قبول استئناف المفاوضات بوقف إسرائيل الاستيطان والقبول بمرجعية دولية للمفاوضات.