رام الله (فلسطين) - أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مساء اليوم الخميس تصميم الفلسطينيين الذهاب إلى الأممالمتحدة بالرغم من إعلان واشنطن عزمها استخدام حق النقض الفيتو. وقال أبو ردينة في تصريح "نحن ذاهبون إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية فلسطين كاملة من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني والحفاظ على فكرة حل الدولتين". وأضاف "نحن لا نريد مواجهة مع الإدارة الأميركية ونحن ملتزمون بمفاوضات قائمة على أساس مرجعية حدود عام 1967 ووقف الاستيطان نحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته ولا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال". وشدد على أن خيار التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة هو "اختبار للمجتمع الدولي ولقدرته على تحمل مسؤولياته تجاه العدل والسلام". وقال أبو ردينة "لمرحلة المقبلة على مفترق طرق حاسم ونطالب الجميع بتحمل مسؤولياته للحفاظ على السلام واستقرار المنطقة بأسرها لأن المنطقة تمر جميعها بحالة من الغليان ولا يجوز ان يترك الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ساعة واحدة بعد الآن". وكانت الولاياتالمتحدة الأميركية أعلنت اليوم إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند 'يجب ألا يكون مفاجئا قيام الولاياتالمتحدة بمعارضة مسعى للفلسطينيين في نيويورك لمحاولة إقامة دولة لا يمكن التوصل إليها إلا عبر التفاوض لذلك نعم إذا تم التصويت على شيء في مجلس الأمن ستستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض'.