أمهل متمردون في جمهورية الكونغو الديمقراطية الحكومة الاثنين 24 ساعة لبدء محادثات سلام وسحب قواتها، وإلا فستواجه تصعيدا للقتال في الشرق وهو ما رفضته الحكومة.وزحفت جماعة ام 23 المتمردة التي يقول خبراء في الأممالمتحدة إنها مدعومة من رواندا المجاورة الأحد إلى مسافة تبعد عن غوما عاصمة إقليم شمال كيفو خمسة كيلومترات بعد إجبار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الحكومية على التراجع.وقال البيان "للسماح بحل سلمي للوضع الحالي تطالب حركتنا بأن توقف الحكومة في كينشاسا هجومها العسكري، ونزع السلاح من البلدة ومطار غوما خلال 24 ساعة."ورفضت الحكومة المهلة واتهمت رواندا المجاورة بالوقوف وراء التمرد.وقال لامبرت مندي المتحدث باسم حكومة الكونغو لرويترز في مكالمة هاتفية من كينشاسا "الحكومة تعرف ام 23 باعتبارها فصيلا شكلته رواندا لإخفاء أنشطتها الإجرامية ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية."وأضاف مندي "لا نريد التعامل معهم أو الرد على مهلتهم أو اقتراحاتهم. إنه إنذار من مجموعة متمردة لا قيمة لها بالنسبة لنا."ويقول المتمردون إن الحكومة انتهكت بنود اتفاق سلام لعام 2009 يجري بموجبه دمجهم في الجيش، وطالبوا الحكومة بإعلان إجراء محادثات مباشرة خلال 24 ساعة لبحث مطالبهم.وجاء في البيان "تحتفظ الحركة لنفسها بحق مواصلة مقاومتها لحكومة كينشاسا حتى سقوطها" إذا لم تستجب الحكومة.