بالرغم من صعوده إلى الجهوي الثاني وارتقائه إلى مرتبة ثالث أكبر فريق في بلدية الحراش، بعد كل من الاتحاد وجيل حي الجبل، يبقى فريق آمال كوريفة يتخبّط في مشاكل كبيرة، من السهل أن يكون بمنأى عنها بالتفاتة بسيطة من السلطات المحلية. وقد عبّر يسعد رزقي، رئيس نادي أمل كوريفة، بمرارة عن المشاكل والعراقيل الكبيرة التي وقفت في وجه فريقه وأثقلت كاهله، بسبب التخلي التام من البلدية الوصية. ومن بين الأمور التي أثّرت، بصفة مباشرة، في السيرورة الحسنة للفريق، مشكل ملعب الانتصار الذي كلّف خزينة الدولة أموالا طائلة بعد فرش أرضيته ببساط اصطناعي، لكنّه يبقى غير جاهز بسبب عدم اعتماده من مختلف الرابطات لأتفه الأسباب، كطلاء غرف الملابس وكذا نقص الحنفيات، بالإضافة إلى بعض المصابيح الخاصة بالأضواء الكاشفة، ليبقى مغلقا في وجه الفريق الذي يستقبل، بكل فئاته، بملعب سيدي موسى ذي الأرضية الترابية، ما أثّر كثيرا على معنويات اللاعبين وكذا خزينة الفريق الخاوية، حيث يشكو الفريق من نقص الموارد المالية وضعف الدعم المخصص من البلدية، الذي لم يتعدّ 80 مليون سنتيم، نصفه خصّص لحقوق الاشتراكات على مستوى الرابطة. وعليه، وجّه يسعد رزقي نداء استغاثة للمجلس البلدي الجديد، للنظر بجدية أكثر لهذا الفريق الذي شرّف المنطقة التي تعدّ من أكبر الأحياء على مستوى مقاطعة الحراش، ومع ذلك يحتل حاليا المرتبة الثامنة، برصيد 8 نقاط.