طالب ثوار ليبيون، منضوون تحت لواء اللجان الأمنية العليا التابعة لوزارة الداخلية، بإسقاط وزير الداخلية، عاشور شوايل، على خلفية إعلانه خطة لدمجهم في الوزارة كأفراد في الشرطة وحل اللجان الأمنية. وحاصر أكثر من ألف من أعضاء هذه اللجان المسلحين، مبنى البرلمان الليبي المؤقت في طرابلس، وأغلقوا الشوارع المؤدية إليه، ومنعوا أي أحد من الدخول أو الخروج منه، وحاولوا مراراً اقتحامه، إلا أن قوات الأمن منعتهم من تحقيق ذلك. على صعيد آخر، قالت مصادر قضائية ليبية إن سيف الإسلام القذافي سيقدم رفقة عبد الله السنوسي، رئيس المخابرات السابق، إلى المحاكمة خلال شهر. ولم يستبعد طه بعرة، الناطق الرسمي باسم النائب العام في ليبيا، إمكانية محاكمة سيف الإسلام في مدينة الزنتان المعتقل بها بدلا من طرابلس، مؤكدا في الوقت نفسه رفض طلب تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية.