أنهى سكان بلدية فرجيوة في ميلة سنتهم المنصرمة، بغلق مقر الدائرة، احتجاجا على قائمة السكن التي أثارت استياء قطاع عريض من المواطنين، حيث اقتحم مواطنون السكنات الموزعة، رافضين الخروج منها باعتبارهم أحق بها من غيرهم من كثير من المستفيدين الذين يوجد من بينهم من استفاد بقطعة أرض أو مسكن ريفي أو يتجاوز راتبه الشهري أكثر من أربع وعشرين ألف دينار. وكاد الوضع يعرف تطورات دراماتيكية، بعد أن حاول بعض المستفيدين إضرام النار في تلك السكنات بمن فيها، حيث لم يهدأ الوضع إلا بعد تدخل والي الولاية الذي تعهد كتابيا للمحتجين بإسقاط الاستفادات غير الشرعية.والوضع لم يختلف بدائرة وادي النجاء، حيث أدى الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، إلى إثارة حركة احتجاجية أمام مقر الدائرة، طالب فيها المحتجون بإلغاء القائمة وإعادة النظر في أعضاء لجنة التوزيع .