صرح رشيد دشمي، أن قاعات السينما تعاني حاليا مشاكل كثيرة، رغم أن وزارة الثقافة خصصت إعانة مالية لمساعدة المنتجين لتوزيع الأفلام الجزائرية في قاعات السينما بالجزائر. وأكد أنه يوجد إقبال كبير من طرف الجمهور لمتابعة الأفلام الجزائرية، على خلاف الفكرة المنتشرة، لكن واقع قاعات العرض يرهن إقبال الجمهور على المنتج الجزائري. أوضح رشيد دشمي، صاحب شركة ''أمين فيلم''، أن توزيع الأفلام يعرف مشاكل كثيرة يرتبط بعضها برداءة الصوت، وكذا ارتفاع أسعار نسخة الفيلم. وأضاف دشمي، أمس خلال ندوة ''فوروم المجاهد''، حول ''واقع قاعات العرض السينمائي''، أن قاعات السينما المتبقية حاليا في الجزائر، لا تتوفر على المقاييس الخاصة بقاعات العرض الحديثة. موضحا أن كثير من القاعات تملكها عائلات جزائرية وهي محل نزاعات قضائية، مما يعيق -حسبه- عملية عرض الأفلام في الجزائر. من جهته، كشف ممثل بلدية الجزائر الوسطى السيد لوكال، عن اقتراب موعد فتح قاعات السينما ''الجزائرية'' و''كازينو'' و''الثقافة'' بينما توجد عشر قاعات في طور الترميم. وقال لوكال، أن عملية إسناد قاعات العرض السينمائي للخواص خلال السنوات الماضية كان كارثيا. وقال: ''يجب التفكير في صياغة سياسة واضحة لتسيير القاعات عبر تعاون بين الخواص والدولة''.