أكّد وزير الاتصال، محمد السعيد بلعيد، أمس، موقف الجزائر الثابت بشأن الإرهاب، حيث قال، في تصريح صحفي للتلفزيون الجزائري، مساء أمس، إن الجزائر ''لا تتفاوض مع الإرهابيين، ولا تخضع للمساومات، ولا تتراجع عن مكافحة الإرهاب''. وقال وزير الاتّصال إن الجيش الوطني الشعبي نفّذ عملية عسكرية لتحرير الرهائن، الذين كانوا محتجزين في القاعدة النفطية تيفنتورين بعين أميناس في إليزي، وأنه تمّ القضاء على عدد كبير من الإرهابيين، مؤكّدا أن الحصيلة النهائية للعملية لم تضبط بعد بدقّة، والعملية لا تزال متواصلة، وذلك بالنظر لشساعة المنطقة (قاعدة الحياة والمعمل)، مضيفا أن الإرهابيين حاولوا نقل الرهائن إلى خارج حدود الجزائر لتحقيق أغراض دنيئة. ووصف محمد السعيد الاعتداء على المنشأة الغازية بعين أميناس ب''العملية الإرهابية الأولى من نوعها متعدّدة الجنسيات''، الغرض منها محاولة زعزعة أمن واستقرار الجزائر وضرب اقتصادها في الصميم، لكن لم يتحقّق لهم ذلك.