أكد ممثل الوزير الأول البريطاني، المكلف بترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر، لورد ريتشارد ريزبي، أن حادثة المنشأة الغازية تيقنتورين بعين أمناس، لن تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدةوالجزائر، في وقت أعلنت فيه شركات دولية عدم انسحابها ومواصلة عملها في قطاع المحروقات. وأشار لورد ريزبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ''لقد واجهنا بأنفسنا الأعمال الإرهابية منذ 15 أو 20 سنة، وبالتالي بريطانيا تعرف جيدا هذه المسألة''. مضيفا ''وما حدث في الجزائر لن يؤثر أبدا على علاقتنا الاقتصادية القوية''. وأضاف أنه ضمن أوساط الأعمال البريطانية، لم تسجل أي تخوف بشأن السوق الجزائرية. موضحا أن ''المؤسسات البريطانية أبقت على برامج عملها مع هذا البلد''. بالمقابل، جددت الشركة النفطية الإيرلندية ''بتروسلتيك انترناشيونل'' التزامها بالاستمرار في العمل بالجزائر. وأشار رئيس شركة ''بتروسلتيك انترناشيونل'' السيد براين اوكاتين في رسالة موجهة لوزير الطاقة والمناجم، السيد يوسف يوسفي ''نظل ثابتين في التزامنا من أجل العمل مع زملائنا بوزارة الطاقة والمناجم شركة سوناطراك لتحقيق مشروع تطوير الغاز بعين تسيلة الذي وافقت عليه مؤخرا الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط)''.