وصل جثمان الضحية ايت مجبر سعيد، الذي توفّي بعد رمي نفسه من على باخرة ''طاسيلي ,''2 ليلة الأربعاء من الأسبوع الماضي، بميناء أليكانت الإسباني، إلى فرنسا أول أمس، بعد تكفّل الشركة الوطنية لنقل المسافرين بمصاريف نقله إلى مقرّ إقامته بفرنسا. وأرجع بيان لوزارة الخارجية، مستندا إلى تقرير طاقم الباخرة وأحد المسافرين الذي شاهد الحادث، وقوع هذا الحادث إلى ''علامات الغضب التي ظهرت على الضحية التي حاولت مرارا الخروج من الباخرة، إلا أنها لم تستطع ذلك، لأن جميع المسالك كانت مقفلة، حفاظا على سلامة الركّاب والاستعداد للمغادرة، بعد إتمام كل الإجراءات الجمركية والإدارية مع السلطات الإسبانية، كما هو معمول به عادة''. وأضاف ذات البيان ''أن المتوفى قام برمي حقيبته، ثم القفز من الطابق الأول إلى غاية الشبكة المتدلية محاولا الإمساك بها''، ما تسبّب بإصابته بارتجاج في الرأس، حسب تقرير شرطة أليكانت التي أكّدت أن الأمر يتعلّق بفعل إرادي. من جهة أخرى، أكّد بيان الخارجية أن ''عائلة المرحوم حظيت بعناية من قِبل السلطات القنصلية الجزائرية والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، منذ حلولها بأليكانت إلى غاية عودتها إلى فرنسا''.