أبدى فلاحون ومستثمرون فلاحيون استياءهم من انتشار ظاهرة ما أصبح يعرف باكتساح ''الأبيض والأسود'' للأراضي الفلاحية بالمتيجة، ويعنون به البنايات الإسمنتية. وكشف بعضهم أن بعض عديمي الضمير اهتدوا إلى تقنية خطيرة لقتل أشجار البرتقال المشهورة بها المنطقة، من أجل تقسيم تلك الأراضي وتحويلها من طابعها الفلاحي إلى أراض للبناء والعمران، وذلك من خلال رشّ الأشجار بمادة ''المازوت'' لتموت، وحينما يعاينها الخبير الفلاحي يجدها يابسة بلا حياة، فيما يستغلّ ''القاتل'' التقرير لأجل استخراج شهادة التعمير، ومن ثم إعلان مزاد بيع الأرض إلى قطع للبناء بأسعار خيالية للهكتار.