اندلع، أمس، حريق بمصنع تحويل البلاستيك، وحدة الصناديق البلاستيكية التابع للقطاع الخاص، الواقع على الطريق الوطني رقم 14 بحي عاجة ببلدية خميس مليانة في ولاية عين الدفلى، تسبب في خسائر مادية كبيرة بسبب طبيعة المواد الأولية، فيما لم تسجل أي خسائر بشرية. وحسب المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية، الملازم أول السيد كمال حمدي، فإن الحريق الذي شب داخل المصنع المتربع على مساحة 600 متر، تم التحكم والسيطرة عليه بفضل جهود 30 عونا واستخدام خمس شاحنات إطفاء وسيارة إسعاف من وحدات خميس مليانة وعين الدفلى وجندل، وتسبب في إتلاف آلات لتحويل وطحن البلاستيك وقوالب وصناديق بلاستيكية، فضلا عن مواد أولية، قدّرها صاحب المصنع، ياسين حموش، بخمسة ملايير سنتيم. وتعود أسباب هذا الحريق، الذي يعد الثالث من نوعه خلال عشرة أيام بنفس المدينة، بعد الحريق الذي شب بالسوق المغطاة الواقعة بشارع 20 أوت 1955، وذلك الذي اندلع أربعة أيام بعد ذلك بمعمل تكرير السكر الكائن بسيدي لخضر في ضواحي خميس مليانة، إلى شرارة كهربائية في آلات المصنع.