رفضت السلطات المحلية والولائية لتيبازة الاستقالة التي قدمها رئيس اتحاد حجوط، محمد زيداني، قبل مباراة الفريق الأخيرة أمام شباب الأمير عبد القادر، حيث سارعت السلطات المحلية إلى محاولة إقناعه بالعدول عن قراره. كما تلقى رئيس الفريق اتصالا هاتفيا من بعض الأطراف على مستوى ولاية تيبازة، تطالبه بالعدول عن قراره، واعدين إياه بالوقوف إلى جانب الفريق من الجانب المادي الذي كان السبب الأول في استقالة رئيس اتحاد حجوط، الذي قال في تصريح ل''الخبر'' بأنه سئم من الوضعية المالية الكارثية التي يتواجد فيها الفريق هذا الموسم، ووجد نفسه مضطرا في كل مرة لتسوية مستحقات اللاعبين من أمواله الخاصة، وأحيانا يضطر إلى استعمال الصكوك الشخصية لتسوية المستحقات والتكفل بنقل وإيواء التشكيلة عندما تلعب خارج الديار. والظاهر أن إدراج فريق ''مارينغو'' هذا الموسم ضمن مجموعة الغرب على مستوى الأكابر والشبان، وما تفرضه من تنقلات تكون دائما 24 ساعة قبل المباراة، أضفى المزيد من الأعباء على إدارة الاتحاد بحكم ما يتطلب ذلك من توافر لسيولة مالية معتبرة لتغطية التكاليف. وفي هذا السياق، أردف زيداني قائلا بأن النادي تلقى طيلة الموسم مليار و600 مليون سنتيم، لسبعة فروع، ورغم هذا، فقد توصل إلى تسوية مستحقات اللاعبين جميعا، والفريق، حاليا، يحتل المركز الأول ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية. وأمام هذا الوضع، فقد علمنا أنه سيتم عقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع لإقناع زيداني بالعدول عن قراره، لكن هذا الأخير يصرّ على تجسيد الوعود التي تلقاها، وليس الاكتفاء بمحاولة إقناعه.