وصف نور بن زكري مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات أمم إفريقيا 2013 بالضعيفة جدا، مبرزا الأخطاء الفنية والتكتيكية التي وقع فيها المدرب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، قائلا بأن الأسماء الجديدة المقترحة لتدعيم التشكيلة الحالية لن تقدّم أي إضافة. وقال بن زكري: ''أستغرب كيف يقول إننا لعبنا بشكل جيد، شخصيا لم أرى شيئا، وأستغرب أكثر عندما يجعل عدد التمريرات معيارا، ونسي أن فريقا مثل برشلونة ينهي التمريرات بهدف. لقد خسر المباراة الأولى، وكان أمامه فرصة التعويض لكنه فشل، والمنتخب الجيد لا يخسر مباراتين متتاليتين. أما مباراة كوت ديفوار فقد كانت أشبه بالمباراة الودية''، صرّح بن زكري، الذي تحدث، أيضا، عن خيارات الناخب الوطني، وأضاف ''حاليلوزيتش يتحدث عن غياب قناص للأهداف، وهو من خلّف وراءه رفيق جبور، بحجة أنه كان معاقبا في المباراة الأولى، في حين أن الإنجليز لم يفرطوا في روني في كأس أوروبا الأخيرة رغم أنه كان معاقبا بمباراتين، كما إنني أتساءل إذا كانت بوركينا فاسو أو نيجيريا تملك قناصا؟ وأتساءل كيف غيّر محور الدفاع أمام الطوغو ودفع بحليش بدل مجاني، الذي يبقى برأي الأفضل في منصبه، هو يقول إن حليش جيد في إعادة بعث الكرة، لكني أرى العكس، وبأن هذا اللاعب كان بعيدا عن مستواه، بدليل رد فعله في لقطة هدف دروغبا في المباراة الثالثة''. ويرى المدرب المتوج بكأس الجزائر 9991 مع اتحاد العاصمة أن فيغولي لم يقدّم الإضافة المنتظرة منه، موضحا أن لاعب فالانسيا ليس مستغلا بشكل جيد، مبديا قناعته بأن وصول لاعبين جدد للمنتخب، في صورة بلفوضيل وبراهيمي وتايدر لن يغير في الواقع شيئا، حيث إن ''الأسماء المرشحة لتدعيم المنتخب ليست تلك القادرة على تقديم الإضافة المنتظرة.. براهيمي لاعب بديل في غرناطة، وبلفوضيل تحوّل للاحتياط في الفترة الأخيرة، فيما تايدر يلعب في ناد متواضع في إيطاليا. فعوض اللهث وراء هؤلاء كان من الأجدر البحث عن الاهتمام في التكوين في الجزائر ومنح الإمكانات للمؤطرين في هذا المجال، لأنه بهذه الوتيرة أتوقع جلب لاعبين من الهند واستراليا لتجنيسهم في غضون السنوات المقبلة''.