تجددت المعارك بين الاطراف المتناحرة بشمال مالي و ارتفاع مستوى التنسيق بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والقوات الفرنسية والأفريقية، خاصة بعد شروع هذه القوات في اقتحام جبال إيفوغاس، حيث يتحصن مقاتلو الجماعات المسلحة. دخل الطيران العسكري الفرنسي على الخط وبقوة اكثر منذ نهاية الشهر الفائت ، حيث تعرضت مدينة ان خليل القريبة من "تساليت " لقصف متواصل . تقول بعض التقارير ان بعض القنابل انفجرت قرب الحدود الجزائرية.قصف الطيران الفرنسي للمناطق الحدودية، لم يتأخر في الدخول على خط المواجهات الساخنة التي اندلعت عقب هجوم لقوات من الحركة العربية للأزواد على ان خليل وهي احد معاقل الحركة الوطنية لتحرير الازواد التي تساعد القوات الفرنسية والمالية في ملاحقة العناصر المسلحة، الهجوم بحسب الحركة جاء ردا على ما تصفه بالانتهاكات الصارخة وعمليات الابادة التي يتعرض عرب الازواد .