قاطع مدرب اتحاد الحراش، بوعلام شارف، الحصة التدريبية التي جرت أمس، بملعب المحمدية، مواصلا احتجاجه ليس فقط على الملاسنة التي جرت بينه وبين منسق الأنصار، المدعو مصطفى دومي، وإنما أيضا على تأخر تسوية المستحقات المالية للاعبين. لم يخف المدرب بوعلام شارف، في المدة الأخيرة، خيبته بسبب تأخر إدارة الرئيس محمد العايب في تسوية المستحقات المالية للاعبين، خاصة ما تعلق باللاعب الإفريقي، أمادا. وقد ربطت أوساط في اتحاد الحراش، انهزام الفريق أمام أولمبي الشلف وبعدها بعقر داره أمام وداد تلمسان، بتراجع معنويات اللاعبين، بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، فيما قالت مصادر مقربة من شارف، إن هذا الأخير اشترط حضور المسيرين في التدريبات لحماية اللاعبين من مضايقات الأنصار. وفي تصريح ل''الخبر''، قال رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، أمس، إن الملاسنة التي حدثت بين شارف ودومي، هي سبب مغادرة شارف الحصة التدريبية، أول أمس، وأوضح العايب أن شارف سيعود إلى التدريبات، وما يزال يضع ثقته فيه إلى غاية ثبوت العكس. وتبرأ الرئيس الحراشي من سلوك دومي، الذي قال بشأنه إنه ليس عضوا في طاقم تسيير الفريق، ما يستوجب عدم الترخيص له بالاقتراب من التدريبات واللاعبين، معتبرا رد فعل المدرب طبيعيا عندما أظهر امتعاضه من سلوك منسق الأنصار، ووعد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها، رافضا اعتبار مسألة تأخر تسلم اللاعبين مستحقاتهم المالية سبب غياب المدرب عن الحصة التدريبية التي جرت أمس، وعبر عن قناعته أن شارف سيعود إلى العارضة الفنية بعد زوال غضبه. وتنقل العشرات من الأنصار أمس، إلى الملعب، مطالبين برحيل العايب، ولم تخف نفس المصادر رغبة المستثمر، جيلالي دحماني، المعروف بعلامته التجارية ''لابيل''، في الاستثمار في رأس مال الفريق.