لقي 352 شخصا مصرعهم وأصيب 699 آخرون في 27 انفجارا هزوا عددا من مناطق باكستان خلال الشهرين الأولين من العام الجاري حسبما ذكرت احصائيات رسمية اليوم الخميس. ووفقا لإحصائيات فقد أدى 16 انفجارا وقعوا في مناطق مختلفة من البلاد في شهر جانفي الماضي إلى مصرع 199 شخصا وإصابة 380 آخرين في حين خلف 11 انفجارا في شهر فيفري الجاري 153 قتيلا و319 مصابا". وكان أسوأ الهجمات هجومين وقعا في مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات حيث نفذ الهجوم الأول في العاشر من جافي الماضي عندما وقع انفجاران احدهما هجوم انتحاري اعقبه تفجير سيارة مفخخة ما أسفر عن مقتل 106 الأشخاص على الأقل بينهم 9 من ضباط الشرطة و20 عامل انقاذ. ووقع الانفجار الأسوأ الثاني في 16 فيفر الجاري عندما فجر انتحاري قنبلته في حاوية مياه تحمل ألف كيلو متفجرات في سوق مزدحم للخضروات بمدينة كويتا ما أسفر عن مقتل 89 شخصا واصابة 170 آخرين. وفي هجوم ارهابي وقع في الثاني من فيفري الجاري لقي 28 شخصا على الاقل مصرعهم واصيب 40 اخرون عندما فجر انتحاري سترته المحشوة بعبوة ناسفة أمام مسجد في وقت خروج المصلين عقب أدائهم لصلاة الجمعة في ضاحية هانجو الواقعة شمال غرب البلاد. ولقي 31 شخصا مصرعهم اثر حادث شنيع اخر وقع عندما هز انفجار قنبلة تم التحكم فيها عن بعد مركزا دينيا في بلدة مينجورا بضاحية سوات الواقعة شمال غرب البلاد في العاشر جانفي. وذكرت الاحصاءات الرسمية أن "الإرهابيين نفذوا 27 هجوما انتحاريا في 26 هدفا ما أسفر عن مقتل 311 مدنيا فضلا عن 22 من قوات الأمن و19 شرطيا". ومن بين المصابين ال 699 سجل 654 مدنيا والباقي من افراد الأمن والشرطة. وفقد 21 من افراد الجيش الباكستاني بالاضافة إلى 19 من افراد الشرطة ارواحهم في حين قتل احد افراد شرطة الحدود في الهجمات. وبالنظر لعدد الهجمات كانت المناطق القبلية الواقعة في شمال غرب باكستان والتي تقع على الحدود مع افغانستان اكثر المناطق تعرضا للهجمات في 9 هجمات بالقنابل يعقبها مقاطعات خيبر باختونخوا والسند وبالوشيستان. ولا تزال مقاطعة البنجاب الواقعة شرق البلاد ويقطنها عدد كبير من السكان آمنة ولم تشهد اي هجمات ارهابية خلال تلك الفترة.