أثار قرار إلغاء إجازات بعض لاعبي أندية الشرفي وما قبل الشرفي من قبل رابطة ولاية بومرداس، استياء رؤساء الفرق المعنية بذات القرار، على غرار شباب بومرداس، شباب شعبة العامر وترجي أولاد موسى، خاصة بعد حصول هؤلاء اللاعبين على إجازات جعلتهم يشاركون في أغلب مباريات البطولة. وحسب تصريح بعض رؤساء الفرق المعنية، فإن رابطة ولاية بومرداس هي التي أهّلت اللاعبين، ومنهم من لعب أكثر من 10 مباريات وآخرين لعبوا منذ انطلاق الموسم. وفي هذا الصدد، أوضح رئيس رابطة ولاية بومرداس، سعيد بكري، بأن ما أقدمت عليه هيئته قرار قانوني ''كل ما في الأمر أن هذه الفرق أودعت ملفات اللاعبين خارج المدة القانونية المحددة لذلك، كما أنها أودعت أكثر من العدد القانوني (25 إجازة)، وبالتالي فضّلنا عدم أخذ المدة القانونية بعين الاعتبار وركّزنا على العدد الإضافي، بعد أن اكتشفت بأن بعض الفرق أودعت أكثر من 25 إجازة، وفي هذه الحالة لم أقم إلا بتطبيق المادة 92 التي تنص على إلغاء الإجازات الإضافية''، على حد قول الرئيس الذي أوضح بأن هيئته اتخذت إجراءات عقابية في حق إطارات الرابطة الذين تسبّبوا في تأهيل اللاعبين بصفة غير قانونية.