توصلت، عشية أمس، مختلف الأطراف ذات الصلة بإضراب مصنع الإسمنت ''لافارج'' بحمّام الضلعة، إلى بروتوكول اتفاق بين ممثلي العمال وإدارة هذا الأخير، حسبما علم من المكلفة بالاتصال والصحافة بالمديرية العامة لمجمّع ''لافارج'' بالعاصمة. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن تسعة أيام من المفاوضات تحت رعاية ولاية المسيلة وبحضور مفتشية العمل وممثلين عن المديرية العامة وممثلين عن العمال وإدارة المصنع، كانت كافية لنزع الألغام التي حالت دون التوصل السريع لاتفاق بين الطرفين، والذي مكن، حسب ذات المصدر، من إحداث انفراج في الأزمة، في وقت لم يشأ فيه ذات المصدر التطرق إلى تفاصيل هذا الاتفاق، واقتصر ذلك على أن المطالب التي رفعها المضربون والتي لها علاقة بمضمون الاتفاقية الجماعية تحمل في أغلبها طابع الشرعية، وسوف تخضع لاحقا لدراستها بجدية من قبل مختلف الشركاء، طبقا لقانون العمل الجزائري. في سياق متصل، أكد ذات المصدر أن أزمة مصنع ''لافارج'' بحمّام الضلعة أصبحت بموجب هذا الاتفاق من الماضي، العمل بالمصنع سوف يستأنف بداية من اليوم الثلاثاء. وكان إضراب مصنع أسمنت حمّام الضلعة كلف، حسب ذات المصدر، تأخرا في إنتاج مادة لبناء ما يقارب 1500 شقة، هذا فضلا عن التذمر الذي أحدثه في أوساط المتعاملين وخسائر بالملايير.