أوقف أمس أعوان الأمن والحراسة التابعين لشركة الحراسة والمراقبة للوسط الغربي بمصنع الإسمنت لافارج بالمسيلة إضرابهم عن العمل الذي باشروه منذ التاسع جوان الجاري بعد أن توصلوا إلى إتفاق مبدئي مع إدارة المصنع بخصوص مطالبهم المطروحة. وإستنادا إلى ممثلين عن الأعوان المضربين فإن الإتفاق على وقف الإضراب أتخذ يعد الإفتتاح بالضمانات التي أفرزها الإجتماع المنعقد مساء أول أمس مع مدير مصنع لافارج بحضور رئيس بلدية حمام الضلعة ومدير الأمن الجهوي للشركة، في حين غاب عنه مسؤول شركة الحراسة والمراقبة للوسط الغربي التي يعملون لديها. وحسب هؤلاء فإن حضور هذا الأخير من عدمه بات لايشكل أي فارق مادام أن العقد الذي يربطه بشركة لافارج ينتهي بعد 15 يوما ولذلك تم الإتفاق على تأجيل الحوار حول المطالب المطروحة إلى أن يتبين الخط الأبيض من الأسود حيث رفض محدثونا في ذات الوقت إطلاعنا على تفاصيل أكثر لتعلق بالنقاط المتفق عليها وهذا حفاظا على واجب التحفظ إلى إشعار آخر. وكان أعوان الحراسة والمراقبة قد دخلوا في إضراب عن العمل تسبب في شل حركة المصنع تماما وكبده خسائر هامة نتيجة عدم التمكن من تسويق مادة الإسمنت قدرها مدير المصنع يون تروفان في وقت سابق ب(800) ألف أورو يوميا.