أثار تأخر ظهور صانع الألعاب السابق لوفاق سطيف، لزهر حاج عيسى، بقميص فريقه الجديد، مولودية الجزائر، تساؤلات محبي عميد الأندية الجزائرية، خاصة وأن آمالا كبيرة كانت معلّقة على هذا اللاعب لإعطاء الدعم اللازم للفريق في مرحلة العودة. علما أن المسيّر عمر غريب اتفق مع ابن مدينة باتنة على راتب 250 مليون سنتيم شهريا. فضح اللاعب السابق لنادي القادسية الكويتي المسيّر عمر غريب، الذي أثبت أنه لا يملك سياسة واضحة في عملية الاستقدامات، كون حاج عيسى، الذي سيكلّف خزينة ''العميد'' أكثر من مليار سنتيم في فترة 6 أشهر، مهدد بقضاء موسم أبيض، ولن يتمكّن من الظهور بألوان ''العميد''، فيما تبقّى من مشوار البطولة، على اعتبار أن اللاعب تعاقد مع ''العميد'' وهو يعاني من إصابة خطيرة أجبرته على إجراء عملية جراحية على مستوى الركبة. والأكثر من ذلك، فإن اللاعب لم يستأنف التدريبات ولايزال يخضع للعلاج وعملية التأهيل الوظيفي. من جهته، فإن المدرب جمال مناد لمّح، في حديثه ل''الخبر''، لاستحالة اعتماده على لزهر حاج عيسى في المواجهات القادمة، عندما أكد لنا أنه لا يعرف متى بإمكان اللاعب العودة للتدريبات. كما قال إن حاج عيسى بحاجة لوقت طويل من أجل استعادة لياقته البدنية قبل اندماجه مع بقية رفاقه. يحدث هذا قبل ثماني جولات فقط عن نهاية الموسم الاحترافي، علما أن اللاعب الأسبق للوفاق ابتعد عن المنافسة الرسمية منذ الموسم الماضي بداعي الإصابة، الأمر الذي يجعل عودته إلى مستواه الحقيقي هذا الموسم أمرا صعبا جدا، على حد تعبير المدرب مناد جمال. وبالنظر للوضعية التي يعيشها حاج عيسى، فإن مسؤولية فشل هذه الصفقة يتحملها المسيّر عمر غريب، الذي سبق له وأن أكد فشله، الموسم الماضي، عندما قام باستقدام أمير سعيود من نادي الأهلي المصري وهو مصاب، دون أن يقدّم اللاعب الإضافة، شأنه شأن المغترب يانيس، الذي تنازل عنه رئيس اتحاد البليدة، محمد زعيم، مقابل 004مليون سنتيم، والأمر نفسه مع المهاجم الكونغولي مبيلي، الذي كان مصابا ويعاني من نقص المنافسة، حيث أصرّ غريب على انتدابه، وظل يدافع عنه، رغم تواضع مستواه، الأمر الذي جعل الشكوك تحوم حول الصفقة.