نشرت شركة فايسبوك نتائجها المالية عن الربع الثالث من العام الجاري، مبينة وجود ارتفاع طفيف في الأرباح، وهو ثاني إعلان للنتائج بعد طرحها للاكتتاب في البورصة. وبلغت عوائد الشركة 26, 1 مليار دولار، بنصيب للسهم الواحد بلغ 12 سنتا، في حين توقع المحللون أن تبلغ عوائد الشركة 23 ,1 مليار دولار ونصيب السهم 11 سنتا. وحققت الشركة عوائد في الربع الثاني الماضي بلغت 18, 1 مليار دولار، وهو تحسن ملحوظ لكنه طفيف. ويعد وضع فايسبوك أفضل من غيرها من الشركات العاملة في وادي السيلكون، حيث انخفضت أيضاً عائدات غوغل من الإعلانات، وهو ما سينعكس، أيضاً، على عائدات فايسبوك من الإعلانات، لاسيما أنها تشكل 86 بالمائة من هيكل عائدات الشركة. بالإضافة لذلك دفعت فايسبوك 180 مليون دولار لشراء لعبة ''دراو سامتينغ''، وإضافتها إلى مجموعة ألعاب شركة ''زينغا''التي تملكها. وبالنظر إلى تفاصيل مصدر دخل الشركة نجد أن 086, 1 مليار دولار تأتي من الإعلانات وحدها، والباقي 176 مليون دولار تأتي من المدفوعات المختلفة، في حين حققت الربع الماضي 922 مليون دولار من الإعلانات. وتكمن الصعوبة التي تواجهها فايسبوك في تحويل المليار مستخدم لديها إلى نقرات إعلانية أكثر، فهناك 552 مليون مستخدم نشط يومياً، والرقم في تزايد مقارنة بالفترة الماضية. كما إن هناك 01, 1 مليار مستخدم نشط شهرياً، وهو أكثر ب26 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. كما إن نمو المستخدمين النشطين يومياً يقدّر ب28 بالمائة، ما يعني أن الناس يميلون لقضاء وقت أطول على فايسبوك والدخول إلى الشبكة مرة على الأقل يومياً أكثر من قبل. كما إن هناك 604 مليون مستخدم عبر الهواتف الذكية، وهو أعلى ب61 بالمائة من الرقم المحقق العام الماضي.