عاد الوفد البرلماني المرسل إلى ولاية الوادي، بعد فشل مهمته التي جاء من أجلها، والمتمثلة في الاستماع إلى انشغالات شباب المنطقة ونقلها للسلطات العليا. ويتشكل الوفد البرلماني من 10 أعضاء، يمثلون ولايات الوادي وغرداية والأغواط وورفلة وإليزي وبسكرة. وقد التقى الوفد البرلماني، في قاعة دار الثقافة القديمة، بعدد هزيل من الشباب، يقدر بنحو 30 شابا، بينما كان الوفد ينتظر حضور العشرات من الشباب على الأقل، وهو ما يعني فشل مهمة البرلمانيين، الذين رفضوا حضور اللقاء. وقد غادر الوفد البرلماني الوادي باتجاه بسكرة. وإثر تواجد الوفد البرلماني بالوادي، نددت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، على لسان عضو مكتبها الوطني رشيد عوين، بالزيارة البرلمانية، الذي صرح، ل''الخبر''، ''إننا نندد بهذه الزيارة البرلمانية التي جاءت، بإيعاز من جهات عليا، لامتصاص غضب البطالين، وإجهاض الحراك السلمي لشباب الجنوب''، وأضاف ''أنه عوض أن ينقل أعضاء برلماننا انشغالات السكان والشباب من القاعدة إلى القمة، فإذا بهم، على العكس، ينزلون من القمة إلى القاعدة، بإيعاز من الحكومة وأطراف أخرى''، وأكد ''أن مقابلة شباب الوادي لهم باللامبالاة وحضور شبه معدوم دليل على رفض آلاف الشباب لمهمتهم، التي جاءت متأخرة، بعد أن انطلق قطار الحراك السلمي لشباب الجزائر''.