أكد نشطاء وحقوقيون من المشرفين على تنظيم مليونية ورڤلة، الخميس المقبل، للمطالبة برحيل عبد المالك سلال، يتقدمهم الجمركي المفصول رشيد عوين صاحب قضية تهريب الغاز الجزائري والناشط مدني مدني بطال، أن المشاركة ستكون وطنية ولا تقتصر على أبناء الجنوب أو ورڤلة فقط لأن سلال وصف كل المشاركين في اعتصامات 24 فبراير الماضي ب"الشرذمة"، ولم يخص بالوصف بطالي الجنوب إنما اختيار ورڤلة جاء فقط لأنها مدينة كبيرة وتتوسط البلاد. وأضاف هؤلاء أن الحضور سيكون قويا وأن الاحتجاج سلمي لأبعد الحدود، أما عن بعض الدعايات التي راجت مؤخرا ومفادها أن رئيس الرابطة الطاهر بلعباس سافر إلى جنيف ومن هناك تم التخطيط لهذه الحركة الاحتجاجية فإن مصادرنا الخاصة تؤكد أن بلعباس ليس لديه جواز سفر أصلا فكيف سافر إلى سويسرا دون جواز سفر؟ وعن بيان من يطلق عنهم أعيان الجنوب بأدرار وتمنراست وإليزي والذين يتبرؤون باسم أهل الجنوب من المسيرة، فأكد المنظمون أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم وفشلوا مرارا في إبلاغ انشغالات سكان الجنوب، لو مارسوا مهامهم في أحضان السلطة بصدق وإخلاص لما وصلت الأوضاع إلى ما هي عليه، إلا أنهم اشتغلوا بخدمة مصالحهم الضيقة ونسوا أهل الجنوب. وأكد المنظمون أن هؤلاء أصلا غير معروفين ولا تأثير لهم في الساحة وتجاوزتهم الأحداث. وشدد المنظمون على عدم تدخل الأحزاب السياسية لأن المشكل ليس سياسيا بل يتعلق بمطالب تمثل بالخصوص في اعتذار سلال عن لفظة "شرذمة"، ثم مطالب تتعلق بحل جذري وشفاف لملف التشغيل. وقال المنظمون إن البعد الوطني في المسيرة يتمثل بالأساس في مشاركة المئات من أبناء ولايات الشمال في المسيرة التي ستقام بساحة التحرير وسط مدينة ورڤلة تحت شعار "استرجاع الكرامة".