نقلت وسائل إعلام ليبية عن أحد الشباب المصابين قوله إنه كان من بين المعتصمين أمام مقر رئاسة الوزراء، يوم الأربعاء، للمطالبة بإقرار قانون العزل السياسي، وبإسقاط الحكومة المؤقتة، مضيفا "أن السيارة التي تقل رئيس الحكومة اندفعت باتجاه المعتصمين وأدت إلى إصابته هو وشخصين آخرين بإصابات بليغة". ويرقد الشبان الثلاثة في المستشفى بعد إصابتهم في الحادثة. واستنكرت التنسيقية العليا للعزل السياسي حادثة الدهس بسيارات تابعة للحكومة. واعتبرت في بيان لها أن هذه الحادثة مقدمة للرجوع للنظام القمعي، واختبار لمصداقية السلطات الليبية في تطبيق القانون وفقا لوكالة الأنباء الليبية. ويحرم مشروع القانون الذي اقترح في ديسمبر المسؤولين في عهد القذافي والمرتبطين بهم من العمل السياسي. وهذا القانون مثير للجدل لأنه قد يعزل سياسيين مثل المقريف وهو سفير سابق لدى الهند وانشق عن نظام القذافي في ثمانينات القرن الماضي.