علق مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، أمس، عضوية جمهورية ''إفريقيا الوسطى'' في المنظمة، كما فرض عقوبات على سبعة من قادة حركة التمرد ''سيليكا''، التي استولت على العاصمة ''بانغي''، أول أمس، وأطاحت بالرئيس فرنسوا بوزيزي الذي لجأ لاحقاً إلى الكاميرون. وأعلن مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، رمطان لعمامرة، لدى تلاوته البيان الختامي ''أن المجلس قرر تعليق مشاركة جمهورية إفريقيا الوسطى في جميع أنشطة الاتحاد الإفريقي على الفور، وكذلك فرض عقوبات وقيود على السفر وتجميد أرصدة قادة سيليكا''، وبينهم رئيسها ميشال دغوتوديا.