أعلن زعيم المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى ميشال دجوتوديا، الذي عين نفسه امس رئيسا للبلاد، أنه سيعلق الدستور و يحل الحكومة والبرلمان و سيحكم وفقا للمراسيم. وذكرت مصادر اعلامية عن دجوتوديا قوله " اعتبر انه من الضروري تعليق دستور 27 نوفمبر 2004 و حل الجمعية الوطنية البرلمان و كذلك الحكومة خلال هذه الفترة الانتقالية التي ستقودنا الى انتخابات حرة و نزيهة وشفافة و سوف احكم بموجب المراسيم". وقالت مصادر صحفية امس ان زعيم الانقلابيين يعتزم القاء خطاب للامة. و من المقرر ان يحتفظ المحامي و الناشط الحقوقوي نيكولاس تيانجاي في منصب كرئيس للوزراء. يشار الى ان تيانجاي هو معارض سياسي سابق تم اختياره من طرف المتمردين لتولي منصب رئيس للوزراء عقب محادثات سلام في الغابون مع الحكومة في منتصف جانفي الماضي. وكان متمردو حركة "سيليكا" قد سيطروا يوم الاحد على العاصمة بانغي بما فيها القصر الرئاسي اثر هجوم خاطف شنوه للاطاحة بالرئيس بوزيزي الذي يحكم البلاد منذ عشر سنوات والذين يتهمونه بعدم احترام اتفاقيات السلام الموقعة في 11 جانفي الماضي.