تعزّز قطاع الأمن الوطني، أمس، ب592 ضابط، بعد تخرج الدفعة الثامنة من ملازم أول للشرطة، أمس، من المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، يتوزع مجملهم على تخصصات الشرطة القضائية والاستعلامات العامة وشرطة الحدود والأمن العمومي. أشاد مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة بالأهمية التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لمناهج التكوين في جهاز الشرطة، وتمكين كوادر الشرطة المتخرجين من الإلمام بكافة المعارف الأمنية اللازمة، التي تكون سندا لهم في أداء واجباتهم المهنية بكل احترافية. وقال مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، في الكلمة التي ألقها على هامش حفل تخرج 592 ملازم أول للشرطة، من بينهم 65 ملازم أول للشرطة إناث، التي أشرف عليه اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، وبحضور وزراء السكن والتضامن والأسرة والشباب والرياضة والمدير العام لإدارة السجون، وغاب عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، إلى المستوى المتميز الذي وصل إليه تكوين ضباط الشرطة، الذي مكّنهم من اكتساب كل المعارف المستجدة في مجال الأمن والتحكم في مختلف الوسائل التقنية الحديثة.